فصل: عائذ بن ثعلبة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: أسد الغابة في معرفة الصحابة **


عامر بن مالك بن صفوان

‏"‏ب‏"‏ عامر بن مالك بن صفوان‏.‏ ذكره ابن قانع في الصحابة، وروى بإسناده عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان، عن عامر بن مالك، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏الطاعون شهادة والغرق شهادة‏"‏‏.‏

أخرجه ابن الدباغ على أبي عمر‏.‏

عامر بن مالك القشيري

‏"‏س‏"‏ عامر بن مالك القشيري، وقيل‏:‏ عمرو بن مالك، وقيل‏:‏ مالك بن عمرو، وقيل‏:‏ أنس بن مالك، وقيل غير ذلك‏.‏

روى إسحاق بن يوسف الأزرق، عن شريك، عن أشعث بن سوار، عن علي بن زيد، عن زرارة بن أوفى، عن عامر بن مالك، قال‏:‏ كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه سائل، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏هلم أحدثك أن الله، عز وجل، وضع عن المسافر الصور وشطر الصلاة‏"‏‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

عامر بن مالك الكعبي

‏"‏س‏"‏ عامر بن مالك الكعبي، قال المستغفري‏:‏ له صحبة‏.‏

أخرجه أبو موسى كذا مختصراً‏.‏

قلت‏:‏ أظن هذا والذي قبله واحداً فإن أبا موسى وغيره نقلوا في الأول اختلافاً كثيراً منه‏:‏ أنس بن مالك القشيري، وقيل له‏:‏ كعبي، أيضاً، وقيل‏:‏ عامر بن مالك، وقيل غير ذلك، وقد تقدم في أنس بن مالك ما فيه كفاية‏.‏

عامر بن محرمة

‏"‏د‏"‏ عامر بن مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرّة، القرشي الزهري، أخو المسور بن مخرمة‏.‏

يقال‏:‏ إنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه عبد الرحمن الأعرج مقطوعاً‏.‏

أخرجه ابن منده‏.‏

عامر بن مخلد

‏"‏ب د ع‏"‏ عامر بن مخلد بن الحارث بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار، الأنصاري الخزرجي، ثم من بني مالك بن النجار‏.‏

شهد بدراً، قاله ابن إسحاق وموسى بن عقبة، وقتل يوم أحد شهيداً، ولا عقب له‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

عامر بن مرقش ‏"‏س‏"‏ عامر بن مرقش الهذلي‏.‏ ذكره سعيد القرشي، وروى بإسناده عن عبد الله بن الفضل بن رجاء، عن أبي قيس البكري، عن عامر بن مرقش‏:‏ أن حمل بن مالك بن النابغة الهذلي مر بأثيلة بنت راشد، وقد رفعت برقعها عن وجهها، وهي تهش على غنمها، فلما أبصرها ونظر إلى جمالها أناخ راحلته، ثم عقلها، ثم أتاها فذهب يريدها عن نفسها، فقالت‏:‏ مهلاً يا حمل، فإنك في موضع وأنا في موضع، واخطبني إلى أبي، فإنه لا يردك‏.‏ فأتى عليها فحملته فجدلت به الأرض، وجلست على صدره، وأخذت عليه عهداً وميثاقاً أن لا يعود، فقامت عنه، فلم تدعه نفسه، فوثب عليها، ففعلت به مثل ذلك ثلاث مرات، وأخذت في الثالثة فهراً فشدخت به رأسه، ثم ساقت غنمها، فمر به ركب من قومه، فقالوا‏:‏ يا حمل، من فعل بك هذا? قال‏:‏ راحلتي عثرت بي‏.‏ قالوا‏:‏ هذه راحلتك معقولة، وهذا فهر إلى جنبك قد شدخت به‏.‏ قال‏:‏ هو ما أقول لكم، فاحملوني‏.‏ فحملوه إلى منزله، فحضره الموت، فقالوا‏:‏ يا حمل، من نأخذ بك? قال‏:‏ الناس من دمي أبرياء غير أثيلة‏.‏ فلما مات حاءت هذيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت‏:‏ إن دم حمل بن مالك عند راشد، فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم، فأتاه، فقال‏:‏ ‏"‏يا راشد، إن هديلا تزعم أن دم حمل عندك، وكان راشدٌ يسمى في الشرك ظالماً، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم راشداً، فقال‏:‏ يا رسول الله، ما قتلت، قالوا‏:‏ أثيلة، قال‏:‏ أما أثيلة فلا علم لي بها، فجاء إلى أثيلة فقال‏:‏ إن هذيلا تزعم أن دم حمل عندك‏.‏ قالت‏:‏ وهل تقتل المرأة الرجل‏!‏ ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكذب، فجاءت فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ بارك الله فيك، وأهدر دمه‏"‏‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

عامر المزني

‏"‏د‏"‏ عامر المزني، أبو هلال‏.‏ رأى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو وهم‏.‏

روى أبو معاوية، عن هلال بن عامر المزني، عن أبيه، قال‏:‏ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب بمنى على بغلة، وعليه برد أحمر‏.‏

كذا رواه أبو معاوية، فقال‏:‏ هلال بن عامر، عن أبيه‏.‏ والصواب‏:‏ هلال بن عامر، عن رافع بن عمرو‏.‏

 أخرجه ابن منده هكذا‏.‏ وقد أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد، قال‏:‏ حدثني أبي، عن أبي معاوية الضرير، بإسناده، وذكره‏.‏ وقد رواه أحمد ايضاً عن محمد بن عبيد، عن شيخ من بني فزارة، عن هلال بن عامر المزني، عن أبيه، قال‏:‏ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلمن نحوه‏.‏ وقد تقدم ذكر ذلك في‏:‏ رافع بن عمرو، والله أعلم‏.‏

عامر بن مسعود القرشي

‏"‏ب د ع‏"‏ عامر بن مسعود بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح، القرشي الجمحي‏.‏

مختلف في صحبته، قال أبو داود‏:‏ قلت لأحمد بن حنبل‏:‏ عامر بن مسعود القرشي، له صحبة? قال‏:‏ لا أدري، وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ وقال أبو داود‏:‏ وسمعت مصعباً الزبيري يقول‏:‏ له صحبة، وهو والد إبراهيم بن عامر، الذي روى عنه الثوري وشعبة‏.‏

وهو الذي ولي الكوفة بعد موت يزيد بن معاوية باتفاق من أهلها عليه‏.‏ ولما وليهم خطبهم فقال في الخطبة‏:‏ إن لكل قوم أشربةً ولذات، فاطلبوها في مظانّها، وعليكم بما يحل ويحمد واكسروا شرابكم بالماء، فقال شاعر‏:‏ ‏"‏البسيط‏"‏

من ذا يحرّم ماء المزن خالطـه ** في قعر خابية ماء العنـاقـيد

إني لأكره تشديد الـرواة لـنـا ** فمها، ويعجبني قول ابن مسعود

وكثير من الناس يظنون أنه أراد تابن مسعود، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

ولما ولي ابن الزبير الخلافة أقره على الكوفة، وكان يقلت دحروجة الجعل، لقصره‏.‏ وعزله ابن الزبير بعد ثلاثة أشهر، واستعمل بعده عبد الله بن يزيد الخطمي‏.‏

عامر بن مطر

‏"‏ع س‏"‏ عامر بن مطر الشيباني‏.‏ ذكره الطبراني في معجمه، وروى وكيع عن مسعر، عن جبلة بن سحيم، عن عامر بن مطر، قال‏:‏ تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلمن ثم قمنا إلى الصلاة ‏.‏ ‏.‏ ‏.‏ كذا قاله سهل بن زنجلة، عن وكيع‏.‏ ورواه غيره عن وكيع، قال‏:‏ تسحرنا مع ابن مسعود، وهو الصحيح‏.‏

أخبرجه أبو نعيم وأبو موسى‏.‏

عامر بن نابي

‏"‏ب‏"‏عامر بن نابي بن زيد بن حرام‏.‏ قال هشام الكلبي‏:‏ إنه شهد العقبة‏.‏

أخرجه ابن الدباع مستدركاً على أبي عمر‏.‏

عامر بن الهذيل

‏"‏س‏"‏ عامر بن الهذيل‏.‏ ذكره سعيد القرشي‏.‏

روى زياد النميري، عن نفيع، عن عامر بن هذيل، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏من حضر الجمعة بالسكوت والإنصات، وصلّى حتى يخرج الإمام، فهي كفارة له ما بينها وبين الجمعة الأخرى، وزيادة ثلاثة أيام‏"‏‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

عامر أبو هشام

‏"‏ب د ع‏"‏ عامر، أبو هشام الأنصاري‏.‏ استشهد بأحد منن النبي صلى الله عليه وسلم ‏.‏

روى همام، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن سعد بن هشام بن عامر، قول‏:‏ سألت ابن عباس عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ائت عائشة، فإنها أعلم الناس بوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخلت أنا وحكيم بن أفلح على عائشة، فقالت‏:‏ من معك يا حكيم? قال‏:‏ سعد بن هشام‏.‏ قالت‏:‏ هشام بن عامر الذي قتل بأحد? قلت‏:‏ نعم‏.‏ قالت‏:‏ نعم المرء كان عامراً‏.‏

ولعامر وابنه هشام صحبة‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وأما أبو عمر فإنه ذكر في ابنه هشام أن أباه عامراً له صحبة وقتل بأحد‏.‏

عامر بن هلال

‏"‏ب س‏"‏ عامر بن هلال، من بني عبس بن حبيب بن خارجة بن عدوان، يكنى أبا سيارة المتعي، كتب له النبي صلى الله عليه وسلم كتاباً هو عند بني عمه المتعيين‏.‏

كذلك سماه أبو أحمد العسكري، وقيل‏:‏ اسمه الحارث، ويرد في الكنى، وهناك أخرجه ابن منده وأبو عمر، وأخرجه ها هنا أبو عمر وأبو موسى‏.‏

عامر بن واثلة

‏"‏ب د ع‏"‏ عامر بن وائلة بن عبد الله بن عمير بن جابر بن حميس بن حدي بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، الكناني الليثي، أبو الطفيل، وهو بكنيته أشهر‏.‏

ولد عام أحد، أدرك من حياة النبي صلى الله عليه وسلم ثمان سنين، وكان يسكن الكوفة، ثم انتقل إلى مكة‏.‏

روى عمارة بن ثوبان، عن أبي الطفيل، قال‏:‏ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقسم لحماً بالجعرانة، فجاءت امرأة فبسط لها رداءه، فقلت‏:‏ من هذه? قالوا‏:‏ أمه التي أرضعته‏.‏

وروى سعيد الجريري، عن أبي الطفيل‏:‏ أنه قال‏:‏ لا يحدثك اليوم أحد على وجه الأرض أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم غيري، قال‏:‏ فقلت له‏:‏ فهل تنعت من رؤيته? قال‏:‏ نعم، مقصداً، أبيض مليحاً‏.‏

 وكان أبو الطفيل من أصحاب علي المحبين له، وشهد معه مشاهده كلها، وكان ثقة مأموناً يعترف بفضل أبي بكر وعمر وغيرهما، إلا أنه كان يقدم علياً‏.‏

توفي سنة مائة، وقيل‏:‏ مات سنة عشر ومائة، وهو آخر من مات ممن رأى النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

حدي‏:‏ بالحاء المضمومة المهملة، قاله ابن ماكولا‏.‏ قال‏:‏ ووجدته في جمهرة ابن الكبي‏:‏ جدي، بالجيم والله أعلم‏.‏

عامر بن أبي وقاص

‏"‏ب س‏"‏ عامر بن أبي وقاص، أخو سعد بن أبي وقاص، لأبيه وأمه وأمهما حمنة بنت سفيان بن أمية بن عبد شمس‏.‏ قال الواقدي‏:‏ أسلم بعد عشرة رجال، وكان هو الحادي عشر، فلقي من أمه ما لم يلق أحد من قريش، وحلفت لا يظلها ظل، ولا تأكل طعاماً ولا تشرب شراباً، حتى يدع دينه، فأقبل سعد فرأى الناس مجتمعين، فقال‏:‏ ما شأن الناس? قالوا‏:‏ هذه أمك قد أخذت أخاك عامراً، وقد عاهدت الله تعالى أن لا يظلها ظل ولا تأكل طعاماً ولا تشرب شراباً حتى يدع الصبأ‏.‏ فقال لها سعد‏:‏ يا أمّه، عليّ فأحلفي أن لا تستظلي ولا تأكلي ولا تشربي حتى تري مقعدك من النار، فقالت‏:‏ إنما أحلف على ابني البر، فأنزل الله تعالى‏:‏ ‏"‏وإن جاهداك على أن تشرك بي‏"‏ ‏"‏العنكبوت 8‏"‏ الآية‏.‏

وهاجر إلى أرض الحبشة‏.‏

أخرجه هاهنا أبو عمر وأبو موسى، وقد تقدم في‏:‏ عامر بن مالك‏.‏

عامر بن يزيد

‏"‏ب‏"‏ عامر بن يزيد بن السكن‏.‏ أخو أسماء بنت يزيد بن السكن‏.‏

استشهد مع أبيه يوم أحد، ذكره أبو عمر في باب أبيه مدرجاً، وذكره العدوي أيضاً‏.‏

عائذ بن ثعلبة

‏"‏د ع‏"‏ عائذ بن ثعلبة بن وبرة البلوي‏.‏ له صحبة، شهد فتح مصر، وقتله الروم ببرلس سنة ثلاثة وخمسين، قاله ابن يونس‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصراً‏.‏

عائد بن سعيد

‏"‏ب د ع‏"‏ عائد بن سعيد بن زيد بن جندب بن جابر بن عبد الحارث بن بغيض الجسري، حي من عنزة بن ربيعة‏.‏

كان فيمن وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، وقتل مع علي بصفين سنة سبع وثلاثين‏.‏

روى عبد الله بن إبراهيم القرشي، عن أبي بكر بن النضر، عن أم البنين بنت شراحيل العبدية، عن عائذ بن سعيد الجسري، قال‏:‏ وفدنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت‏:‏ يا رسول الله، بأبي أنت اسمح على وجهي وادع لي بالبركة‏.‏ ففعل، قالت أم البنين، وهي ارمأته‏:‏ ما رأيته قام من نوم قط إلا وكأن وجهه مدهنٌ وإن كان ليتجزأ بالتمرات‏.‏

أخرجه الثلاثة، إلا أن ابن منده جعله حميرياً، وقال في اسم امرأته‏:‏ أم اليسر وإنما هو جسري بالجيم، وأم البنين‏:‏ بالباء الموحدة والنون‏.‏

وقال أبو نعيم‏:‏ هو عائذ بن سعد الجسري، حي من عنزة بن ربيعة‏.‏ وليس كذلك، وإنما هو من جسر بن محارب بن خصفة، فهو محاربي جسري، ولعله قد رأى في عنزه جسراً، وهو جسر بن النمر بن يقدم بن عنزة، فظن عائداً منهم، وليس كذلك، وإنما هو عائذ بن سعيد بن جابر بن زيد بن عبد الحارث بن بغيض بن شكم بن عبد بن عوف بن زيد بن بكر بن عميرة بن علي بن جسر بن محارب، والله أعلم‏.‏

عائض بن أبي عائذ

‏"‏ب د ع‏"‏ عائذ بن أبي عائذ الجعفي‏.‏ روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه الجعد بن أبي الصلت أنه قال‏:‏ مرّ النبي صلى الله عليه وسلم بقوم يرفعون الحجر، وكنا نسميه حجر الأشداء‏.‏

أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر‏:‏ أخشى أن يكون الحديث مرسلاً‏.‏

عائذ بن عبد عمرو

‏"‏د ع‏"‏ عائذ بن عبد عمرو الأزدي، عداده في البصريين، توفي بعد عثمان، ذكره البخاري في الوحدان، ولم يذكر عنه حديثاً‏.‏

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم مختصراً‏.‏

عائذ بن عمرو

‏"‏ب د ع‏"‏ عائذ بن عمرو بن هلال بن عبيد بن رواحة بن زبينة بن عدي بن عامر بن ثعلبة بن ثور بن هذمة بن لاطم بن عثمان بن عمرو بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر، المزني، يكنى أبا هبيرة، ويقال لولد عثمان وأوس ابني عمرو‏:‏ مزينة، نسباً إلى أمهما‏.‏

وكان ممن بايع بيعة الرضوان تحت الشجرة، وكان من صالحي الصحابة، سكن البصرة، وابتنى بها داراً، وتوفي في إمارة عبيد الله بن زياد، أيام يزيد بن معاوية، وأوصى أن يصلي عليه أبو برزة الأسلمي، لئلا يصلي عليه ابن زياد‏.‏

روى عنه الحسن، ومعاوية بن قرة، وعامر الأحول، وغيرهم‏.‏

 أخبرنا يحيى بن محمود بن سعد إجازة بإسناده إلى ابن أبي عاصم، حدثنا محمد بن بكار، حدثنا أمية بن خالد، حدثنا شعبة، عن بسطام بن مسلم، عن خليفة، بن عبد الله، عن عائذ بن عمرو‏:‏ أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأعطاه، فلما وضع رجله خارجاً من اسكفة الباب وقال‏:‏ ‏"‏لو يعلم ما في المسألة ما سأل رجلٌ يجد شيئاً‏"‏‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

عائذ بن قرط

‏"‏ب د ع‏"‏ عائذ بن قرط، السكوني، شامي‏.‏

أخبرنا يحيى بن محمود إذناً بإسناده إلى أحمد بن عمرو بن الضحاك، قال‏:‏ حدثنا الحوطي، حدثنا محمد بن حمير، عن عمرو بن قيس السكوني، عن عائذ بن قرط‏:‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏من صلّى صلاة لم يتمها زيد فيها من سبحاته حتى تتم‏"‏‏.‏

أخرجه الثلاثة، إلا أن أبا عمر جعله سكونياً، وأما ابن منده وأبو نعيم فلم ينسباه، وجعله ابن أبي عاصم ثمالياً‏.‏

عائذ بن ماعص

‏"‏ب س‏"‏ عائذ بن ماعص بن قيس بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق، الأنصاري الخزرجي ثم الزرقي‏.‏

شهد بدراً مع أخيه‏:‏ معاذ بن ماعص، وقتل عائذ يوم اليمامة شهيداً، وقيل‏:‏ إنه استشهد يوم بئر معونة‏.‏ وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد آخى بينه وبين سويبط بن حرملة العبدري‏.‏

أخرجه أبو عمر وأبو موسى‏.‏

عائذ الله بن سعيد

‏"‏ب‏"‏ عائذ الله‏.‏ هذا منسوب إلى اسم الله تعالى، هو ابن سعيد بن جندب، وقيل‏:‏ عائذ بن سعيد، غير مضاف إلى اسم الله، عز وجل، وقد تقدم ذكره‏.‏

وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ومن ولده لقيط الرواية ابن بكر بن النضر بن سعيد بن عائذ، العلامة‏.‏

أخرجه أبو عمر‏.‏

عائذ الله بن عبد الله

‏"‏ب‏"‏ عائذ الله بن عبد الله، أبو إدريس الخولاني‏.‏ ولد عام حنين، وهو مذكور في الكنى إن شاء الله تعالى‏.‏

أخرجه أبو عمر مختصراً‏.‏

باب العين والباء

عباد بن أخضر، وقيل‏:‏ ابن أحمر

روى عن النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ أنه كان إذا أخذ مضجعه قرأ‏:‏ ‏{‏قل يأيها الكافرون‏}‏ حتى يختمها ذكره الحضرمي، في المفاريد، وابن أبي شيبة في الوحدان‏.‏

أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر وأبو موسى‏.‏

عباد بن بشر

‏"‏د ع‏"‏ عباد بن بشر بن قيظي‏.‏ قال ابن منده‏:‏ وهو ابن وقش، من بني النبيت، ثم من بني عبد الأشهل‏.‏

شهد بدراً، وقتل يوم اليمامة، قاله محمد بن إسحاق عن الزهري‏.‏

وروى ابن منده بإسناده عن يعقوب بن محمد الزهري، عن إبراهيم بن جعفر بن محمود بن محمد بن مسلمة، حدثنا أبي، عن جدته تويلة بنت أسلم بن عميرة، قالت‏:‏ صلينا في بني حارثة الظهر -أو العصر- فصلينا سجدتين إلى بيت المقدس، فجار رجل فأخبرهم أن القبلة قد صرفت إلى المسجد الحرام‏.‏ قالت‏:‏ فتحولنا، فتحول الرجال مكان النساء، والنساء مكان الرجال‏.‏ قال‏:‏ هذا الرجل الذي أخبرهم أن القبلة قد صرفت هو‏:‏ عباد بن بشر‏.‏

وروى عن إبراهيم بن حمزة الزبيري، عن إبراهيم بن جعفر، عن أبيه، عن تولية وكانت من المبايعات قالت‏:‏ جاء رجل من بني حارثة، يقال له‏:‏ عباد بن بشر بن قيظي الأنصاري، فقال‏:‏ إن النبي صلى الله عليه وسلم قد استقبل البيت الحرام، فتحولوا عنه، وذكر نحوه، هذا كلام ابن منده‏.‏

وقال أبو نعيم‏:‏ عباد بن بشر بن قيظي الأنصاري، قيل‏:‏ هو المتقدم من بني عبد الأشهل، يعني عباد بن بشر بن وقش الذي يأتي ذكره قال‏:‏ وقيل غيره، فرقه بعض المتأخرين، وأخرج له هذا الحديث، وذكر حديث إبراهيم بن جعفر، عن أبيه، عن تويلة‏:‏ أنها قالت‏:‏ إنا لنصلي في بني حارثة، فقال عباد بن بشر بن قيظي ‏.‏ ‏.‏ ‏.‏ وذكره‏.‏

رواه يعقوب الزرهي، عن إبراهيم بن جعفر، ولم يسم عباداً، ورواه يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن شريك، عن أبي بكر بن صخير، عن إبراهيم بن عباد الأنصاري، عن أبيه، وكان إمام بني حارثة على عهد النبي صلى الله عليه وسلمن قال‏:‏ بينما هو يصلي إذ سمع‏:‏ ألا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حوّل نحو الكعبة، فاستداروا‏.‏

 قلت‏:‏ هذا كلام أبي نعيم، ولم يقطع فيه بشيء وأما ابن منده فإنه قطع بأنهما اثنان، أحدهما هذا، والثاني عباد بن بشرب بن وقش، الذي يأتي ذكره، ولا يبعد أن يكونا اسمين، فإنه قد جعل في نسب هذا بشر بن قيظي، وليس في نسب الذي يأتي ذكره قيظي، حتى يقال‏:‏ قد نسب إلى جده، ثم جعل هذا من بني حارثة، وبنو حارثة ليسوا من بني عبد الأشهل، فإن حارثة هو ابن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس، وعبد الأشهل هو ابن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس، ويجتمعان في الحارث بن الخزرج، وإنما في بني حارثة عرابة بن أوس بن قيظي بن عمرو بن جشم بن حارثة، فيكون هذا ابن عمه، ومن بني حارثة‏:‏ مربع بن قيظي بن عمرو، عم عرابة، فيكون هذا ابن أخيه أيضاً‏.‏ وقد ذكر أبو عمر‏:‏ عبّاد بن قيظي الأنصاري الحارثي، وقال‏:‏ هو أخو عبد الله وعقبة ابني قيظي، وهذا يؤيد أنهما اثنان، والله أعلم‏.‏

عباد بن بشر بن وقش

‏"‏ب د ع‏"‏ عباد بن بشر بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو، وهو النبيت، بن مالك بن الأوس، الأنصاري الأوسي ثم الأشهلي، يكنى أبا بشر، وقيل‏:‏ أبو الربيع‏.‏

أسلم بالمدينة على يد مصعب بن عمير، قبل إسلام سعد بن معاذ، وأسيد بن خضير‏.‏ وشهد بدراً وأحداً والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

وكان ممن قتل كعب بن الأشرف اليهودي، الذي كان يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين، وكان الذين قتلوه عباداً ومحمد بن مسلمة، وأبا عبس بن جبر، وأبا نائلة، وغيرهم‏.‏ وقال في ذلك شعراً‏.‏

وكان من فضلاء الصحابة، قالت عائشة‏:‏ ثلاثة من الأنصار لم يكن أحد يعتد عليهم فضلاً، كلهم من بني عبد الأشهل‏:‏ سعد بن معاذ، وأسيد بن حضير، وعباد بن بشر‏.‏

وروت عائشة رضي الله عنها‏:‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع صوت عباد بن بشر، فقال‏:‏ ‏"‏اللهم ارحم عباداً‏"‏‏.‏

أخبرنا عبد الوهاب بن لأأبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد، عن أبيه، حدثنا بهر بن أسد حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس‏:‏ أن أسيد بن حضير وعباد بن بشر كانا عند النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة مظلمة، فخرجا من عنده، فأضاءت عصا أحدهما، فكانا يمشيان بضوئها، فلما افترقا أضاءت عصا هذا وعصا هذا‏.‏

وروى محمد بن إسحاق، عن حصين بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن ثابت، عن عباد بن بشر الأنصاري‏:‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏يا معشر الأنصار، أنتم الشعار، والناس الدثار، لا أوتين من قبلكم‏"‏ ‏.‏

وقتل عباد يوم اليمامة، وكان له يومئذ بلاءٌ عظيم، وكان عمره خمساً وأربعين سنة‏.‏ ولا عقب له‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

عباد أبو ثعلبة

‏"‏د ع‏"‏ عباد، أبو ثعلبة العبدي، يعد في أهل الكوفة‏.‏

روى عنه ابنه ثعلبة‏:‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ما من مسلم يقرب وضوءه، فيغسل وجهه ‏.‏ ‏.‏ ‏.‏ ‏"‏ والحديث في فضل الوضوء‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

عباد بن جعفر

‏"‏د ع‏"‏ عباد بن جعفر المخزومي‏.‏ روى عنه ابنه محمد‏.‏ ذكر في الصحابة، ولا يعرف له رؤية ولا صحبة‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصراً‏.‏

عباد بن الحارث

‏"‏ب‏"‏ عباد بن الحارث بن عدي بن الأسود بن الأصرم بن جحجبى بن كلفة بن عوف الأنصاري الأوسي‏.‏ يعرف بفارس ذي الخرق، فرس له كان يقاتل عليه‏.‏

شهد أحداً والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على فرسه ذلك، وقتل يوم اليمامة شهيداً‏.‏

أخرجه أبو عمر‏.‏

عباد بن خالد

‏"‏س‏"‏ عباد بن خالد الغفاري‏.‏ من أهل الصفة، أورده المستغفري ولم يورد له حديثاً‏.‏

أخرجه أبو موسى مختصراً‏.‏

عباد بن الخشخاش

‏"‏ب‏"‏ عباد بن الخشخاش، وقيل‏:‏ قبادة‏.‏ ويذكر في عبادة أتمّ من هذا، إن شاء الله تعالى‏.‏

أخرجه هاهنا أبو عمر‏.‏

عباد بن سايس

‏"‏س‏"‏ عباد بن سايس‏.‏ روى عنه أبو هريرة‏.‏ قال أبو موسى‏:‏ ذكره الحافظ أبو زكرياء هكذا، لم يزد‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

عباد بن سحيم

‏"‏د ع‏"‏ عباد بن سحيم الضبي‏.‏ ذكره ابن أبي عاصم في الصحابة ولم يورد له شيئاً، وقال البخاري‏:‏ هو تابعي‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصراً‏.‏

عباد بن سنان

‏"‏ب د ع‏"‏ عباد بن سنان -وقيل‏:‏ ابن شيبان- بن جابر بن سالم بن مرّة بن عبس من رفاعة بن الحارث بن بهثة بن سليم، أبو إبراهيم السلمي، حليف قريش‏.‏

 خطب إلى النبي صلى الله عليه وسلم أمامة بنت ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، فأنكحه ولم يشهد‏.‏ روى عنه ابنه إبراهيم‏.‏

أخرجه الثلاثة، إلا أن أبا نعيم قال‏:‏ سنان، وقيل شيبان، وأما ابن منده وأبو عمر فقالا‏:‏ شيبان‏.‏ فحسب، وقال الكلبي‏:‏ سنان‏.‏